الميليشيات الحوثية

أثارت أحكام القضاء الخاضع للميليشيات مؤخراً سخرية الكثير من المواطنين والناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي، التي اعتبروها دعاية لسلطات الإنقلاب وليس تطبيقا للقانون وأحكام الشريعة.

وكانت سلطات الإنقلاب قطعت أيادي عدد من “السرق” الذين تم القبض عليهم بتهم سرقة شخصية، في وقت يعيش فيه ناهبو الدولة وأموالها العامة في فلل ضخمة بحماية عناصر أمنية مدججة بالسلاح.

و استغرب ناشطون من ترويج وسائل إعلام الإنقلاب لعمليات الإعدام وقطع الأيادي في هذا التوقيت بالذات، والذي يهدف إلى لفت أنظار المواطنين عن فضائح الفساد والنهب الكبيرة التي تمارسها قيادات الإنقلاب.

وطالب الناشطون بمحاكمة رموز الميليشيات الذين تحققت دلائل قيامهم بصفقات فساد كبيرة، حرمت المواطنين من أبسط الخدمات، وأوقفت رواتب الموظفين لأكثر من 10 أشهر.