أوقفت الأجهزة الأمنية في محافظة مأرب اليمنية، شمال شرقي البلاد، خليتين متطرفتين. وأكد مصدر أمني أن الأجهزة الأمنية أوقفت الخليتين، حيث وصل أعضاؤهما من محافظات آخرى، وكانتا تخططان لاستهداف قيادات سياسية وعسكرية وأمنية ومرافق حكومية ومنشآت حيوية.

وفي سياق آخر، أصدرت قيادة المنطقة العسكرية الثالثة قرارًا يقضي بمنع حمل واستخدام الهواتف المحمولة داخل الجبهة، وبدأ سريانه منذ أواخر الشهر الماضي، وحظي هذا القرار بإشادة الجميع واعتبره كثيرون قرارًا صائبًا وموفقًا بامتياز. ورجح خبراء عسكريون أن الاستهداف المستمر للقيادات والأفراد في المواقع يأتي نتيجة معلومات ترفعها عناصر مندسة في صفوف قوات الجيش، وتعمل هذه العناصر لمصلحة العدو، بالإضافة إلى مظاهر التقصير والخلل في أداء الواجب في بعض المواقع، والتي تحدث بسبب الانشغال باستخدام الهواتف المحمولة.

وأكد العقيد عبده المنتصر، مسؤول استخبارات جبهة صرواح، أن هذا القرار كان مجرد فكرة طرحت للنقاش أمام طاولة قيادة المنطقة العسكرية الثالثة وقيادة جبهة صرواح، لكن الضرورة الملحة لهذا القرار حولته من فكرة إلى واقع ملموس. وأضاف أن من الأسباب التي دعت إلى تطبيق القرار قطع الطريق أمام العناصر الخائنة والمندسة، التي تسخر هذه الوسيلة في سبيل خدمة العدو.