خالد عبدالواحد- صنعاء
تظاهر الآلاف من المدنيين في مدينة تعز، جنوب غربي اليمن، اليوم الثلاثاء، في الذكرى الثالثة لاندلاع المقاومة الشعبية ضد مسلحي جماعة الحوثيين، وطالب المشاركون في المظاهرة التي دعت لها الأحزاب السياسة ونشطاء سياسيين، الحكومة اليمنية والتحالف العربي الذي تقوده السعودية بمواصلة «تحرير» المدينة من سيطرة الحوثيين.
وكشف بيان صادر عن أحزاب التحالف السياسي المساند للحكومة الشرعية، إن محافظة تعز كانت بكل أطيافها ومكوناتها تبذل كل مساعيها لتجنب الحرب ومنع الحوثيين من النيل من كرامتها وسلميتها ومدنيتها، وأضاف «لم يكن السلاح يوما خيار من الخيارات لديها لأنها ألفت الحياة في ظل دولة، وترسخت لديها جذور ثقافة النظام والقانون، إلا أن مليشيات الحوثي التي لم ترقب في يمني إلّاً ولا ذمة راحت تتدفق إلى تعز معلنة عليها الحرب الهمجية الضارية في يوم 20 مارس 2015، لم تترك مليشيات الحوثي لأبناء تعز إلا أحد خيارين، التصدي لهذه الحرب ومقاومة المليشيا الغازية، أو الاستسلام، حتى وجد أبناء تعز أنفسهم في مربع الضرورة التي تجبرهم على الدفاع على أنفسهم فاضطروا لوضع القلم جانبا والتوجه للدفاع عن الكرامة والتصدي للقتلة المعتدين».
وختم البيان أنّ «تعز لم تسعَ للحرب، ولكنها تحمّلت مسؤوليتها التاريخية تجاه المشروع الوطني الكبير، وإنها تؤكد اليوم من خلال أحزاب التحالف السياسي لمساندة الشرعية في المضي جنبا إلى جنب مع القيادة السياسية ممثلة بالأخ رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي لاستعادة الدولة والانتصار للمشروع الوطني الكبير».