تونس ـ حياة الغانمي
مثّل أمام الدائرة الجنائية الخامسة المختصة في النظر في قضايا الإرهاب، في المحكمة الإبتدائية في تونس، شاب في العقد الثالث من العمر، مقيمًا في الخارج، وذلك لمحاكمته على خلفية تبنيه للفكر المتطرف، وتنزيله لمقاطع فيديو خاصة بتدريبات ومعارك تنظيم "داعش" في سورية.
وأنكر المتهم ما نسب إليه، وبيّن أنه لا يتبنى أي فكر متطرف، مطالبًا بالحكم عليه بعدم سماع الدعوى. ورافع عنه محاميه وبيّن للقاضي أن منوّبه كان مقيمًا في إسبانيا منذ أعوام، ثم قامت السلطات الإسبانية بترحيله، بعد إن نزّل صورًا ومقاطع فيديو لـ "داعش"، مشيرًا إلى أنهم لم يحجزوا لديه أي كتب تحرض على الجهاد أو منشورات، أو خطب ذات منحنى تكفيري جهادي، مطالبًا بالحكم عليه بعدم سماع الدعوى. والمحكمة قررت حجز القضية إثر الجلسة للتصريح بالحكم.