تداول ناشطون معارضون، أنباء تتحدث عن تشكيل تحالف جديد بين مسلحي المنطقة الجنوبية "(الجيش الحر والفصائل الإسلامية"، في خطوة وصفوها بأنها إعادة لتجربة قوات "درع الفرات "، المدعومة من تركيا لقتال تنظيم "داعش" في الشمال السوري.

وبينت المصادر، أن التحالف الجديد سيحمل اسم قوات "درع اليرموك "، بهدف القضاء على تنظيم "داعش" في المناطق الجنوبية، وإيجاد صيغة لتوحيد جميع الفصائل المعارضة في المنطقة، مشيرة إلى أن قوات  "درع اليرموك" ستتكون من مقاتلين سوريين، بالتحالف مع قوات من الأردن وقطر والسعودية، في إطار التحالف الدولي الجديد ضد التنظيم.

وبشأن التوقيت المبدئي لإطلاق هذه القوات، أكدت المصادر، أنه سيكون مع بداية شهر آذار/مارس المقبل، ويأتي الحديث عن هذا التحالف بعد خسارة الفصائل المعارضة المثلث الحدودي "سورية والأردن والأراضي المحتلة"، وسيطرة جيش "خالد بن الوليد"، المبايع لتنظيم "داعش" عليها، وأسفرت تلك المعارك، وفق ما أحصته التنسيقيات المعارضة، عن أكثر من 110 قتيلًا معظمهم من مسلحي الجيش الحر.