صنعاء - اليمن اليوم
اعترف القيادي الحوثي صالح الصماد، بفداحة قتل جماعته للرئيس السابق علي عبدالله صالح، مؤكدًا أن ذلك صدم المجتمع اليمني وأحدث هزة كبيرة، وكان له تأثير سلبي عليهم وعلى الجبهات، مشيرًا إلى أن الوضع خلال الثلاثة الأشهر كان صعبًا .
وجاء اعتراف الصماد في وقت أكدت مصادر عسكرية انسحاب معظم قوات الجيش، التي كانت في الجبهات بعد مقتل صالح، وهو ما دفع مليشيا الحوثي، لإطلاق حملة تجنيد باءت بالفشل لعدم التجاوب الشعبي معها .
ويُعدّ الصماد رئيسًا لما يسمى المجلس السياسي، وفي اجتماع واسع لقيادات الحكومة الانقلابية والقيادات المليشيا الحوثية، والذي دعت اليها قيادات مؤتمرية في مناطق سيطرتهم وعد باطلاق المعتقلين المتبقين من أنصار الرئيس صالح خلال يومين، وعبر عن أمله في إغلاق ما وصفه بالجراح على المحافظات، وفق ما ذكرته وكالة سبأ الخاضعة للحوثيين. ودعا الصماد إلى تنظيم مؤتمرات تصالحية بين جماعته وأنصار المؤتمر الشعبي العام على مستوى المحافظات والمديريات والدوائر .
وعبّر الصماد عن خشيته من تقدم قوات الحكومة الشرعية نحو محافظة إب وفي البيضاء، وقال الصماد وفق الخبر الذي بثته وكالة سبأ " العدو اليوم متوجه نحو محافظة البيضاء والساحل ومحافظة إب من خلال محاولاته زرع خلايا وبؤر هنا، وهناك بالإضافة إلى بقية الجبهات التي يعمل فيها العدوان "، كما أشار الصماد إلى خطط للشرعية والتحالف باقتحام صنعاء والحديدة.