توجد طوابير طويلة لمئات السيارات الموقفه في شوارع مدينة الحديدة، التي تنتظر دورها في تموينها لمادة البترول والديزل، بينما المحطات فارغة من التموين الحكومي وتشتري البنزين من التجار، وسط ازدحام شديد من القاطرات التي تستقل النفط، من الدول الأخرى لتجار في الحديدة حتى يُباع في الأسواق السوداء وفي المحطات بسعر باهض.ِ

وقالت مصادر أخرى بأن جماعة الحوثي لاتسمح للتجار باستلام موادهم وشاحناتهم، إلا بعد دفع رسوم جمركية جديدة غير قانوينة على البضائع والسلع والواردات المقبلة، من الميناء الذي يُعدّ المنفذ الرئيسي للحديدة، بينما يُخزن النفط في حوش شركة النفط في المحافظة وبأحواش أخرى، لتبيعه لصالحها بحجة إنها تستخدمه للمجهود الحربي، وإن عوائد الميليشيات الحوثية في مكتب التلخيص الجمركي في المحافظة لا تقل غالبًا عن 35 مليون ريال أكثر من 115 ألف دولار، يتم جنيها يوميًا من سائقي الشاحنات والقطارات كرسوم جمركية، مقابل السماح لهم بالمرور من المكتب.