الجزائر ـ ربيعة خريس
استضاف مقر المجلس الإسلامي الأعلى في الجزائر، الثلاثاء، أعمال الجمعية العامة العادية الأولى لرابطة "علماء ودعاة وأئمة دول الساحل"، والتي سيتم خلالها انتخاب رئيس جديد للرابطة، واعتماد برنامج عمل سنة 2017، إضافة إلى برنامج تدريبي للأعضاء، سيتم تنظيمه الأربعاء.
وتطرق الأمين العام للرابطة، يوسف بلمهدي، في كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح الاجتماع، إلى الحديث على أهمية الدور الذي تقوم به الرابطة منذ تأسيسها. وقال أن الرابطة هي وعاء للكثير من المفكرين والعلماء، الساعين إلى الوقوف على الأسباب الحقيقية التي تغذي التطرف والانحراف العقائدي في المنطقة. ويشهد الاجتماع مناقشة واعتماد برنامج عمل الرابطة لسنة 2017، على أساس الاقتراحات المقدمة من الأعضاء، وبحث الآليات الكفيلة بتعزيز دور الرابطة في مكافحة التطرف، وتشجيع قيم الوسطية والاعتدال في المنطقة.
وتضم رابطة "علماء ودعاة وأئمة دول الساحل" كبار رجال الدين من دول منطقة الساحل، وهي الجزائر، وموريتانيا، ومالي، ونيجيريا، والنيجر، وبوركينا فاسو، وتشاد، كما شهدت، أخيرًا، انضمام كل من السنغال وكوت ديفوار وجمهورية غينيا، كدول ملاحظة في إطار "مسار نواكشط".