قالت مصادر أمنية بسجن «بير أحمد» المركزي في العاصمة المؤقتة عدن (جنوبي البلاد)،  إن قوات أمنية نفذت مؤخراً عملية مداهمة مهينة لعنابر وزنازين السجن، وأفادت المصادر أن المداهمة نفذت للتفتيش عن وجود هواتف نقالة لدى السجناء.

ويعتبر سجن بير أحمد سجناً مركزياً متفرعاً عن سجن المنصورة، ويفترض أنه يخضع للنيابة العامة، لكنه يخضع فعلياً لسلطة القوات الإماراتية في العاصمة المؤقتة عدن وأجهزة الأمن الموالية لها.

وافتتح السجن نهاية العام الماضي، وتم إنشاؤه بمواصفات قياسية ليكون واجهة أمام المنظمات الدولية للسجون التي تديرها الإمارات، بعد فضيحة السجون السرية التي اشتهرت في وسائل الاعلام العام الماضي بالتعذيب وامتهان الكرامة الانسانية.

وعن دور النيابة أفادت المصادر أن النيابة تزور السجن مرة في الأسبوع، وأحياناً كل أسبوعين وتصدر أوامر إفراج عن بعض السجناء بعد دراسة حالتهم، لكن إدارة السجن لا تتعامل مع تلك الأوامر باعتبارها ملزمة، بل تفرج عن بعض الأشخاص وتبقي آخرين بحجة أنهم مطلوبون للتحالف أو للحزام الأمني أو إدارة أمن عدن.