العميد الركن عدنان الحمادي

كشف قائد اللواء 35 مدرع في تعز العميد الركن عدنان الحمادي، أن المواجهات التي شهدتها المدينة يوم الخميس الماضي كانت بين مجموعتين في الوحدات العسكرية وتم احتواؤها.

وقال الحمادي في حديث للصحافيين صباح السبت إن المواجهات التي أسفرت عن مقتل شخصين وقعت بين مجموعة من كتائب أبوالعباس المنضوية في إطار اللواء وبين أفراد من اللواء، مؤكدا أنها "مشكلة عارضة تم احتواؤها بشكل كامل".

وأشار الحمادي إلى أن قيادة اللواء شكلت لجنة تحقيق في الحادثة بعد ساعتين من حدوثها، لافتا إلى أن اللجنة باشرت عملها وأنها مستمرة في التحقيق لكشف أسباب ما حدث.

ونفى الحمادي ما أشيع عن وجود صراعات في قيادة اللواء، مؤكدا أن كتائب أبوالعباس واللواء "شيء واحد ولا فرق بينهما".

قائد اللواء 35 مدرع تطرق في حديثه للصحافيين إلى قضية الانفلات الأمني الذي تشهده المدينة حيث قال إن حل هذه القضية يتطلب تكاتف الجميع وعدم استبعاد أي مجموعات منضوية تحت إطار الجيش الوطني.

وقال الحمادي إن قيادة اللواء ترى أن حل قضية الانفلات الأمني يأتي من خلال تقسيم تعز إلى مربعات أمنية يتحمل كل لواء من ألوية الجيش الوطني في تعز مسؤولية الأمن في مربعه، مؤكدا على قدرة الوحدات العسكرية في هذه الألوية على تحقيق الأمن والاستقرار مع توفر الدعم للأجهزة الأمنية المختصة.

وحول الحملة الأمنية التي نظمتها اللجنة الأمنية في تعز، أوضح الحمادي أن اللجنة الأمنية قامت باستبعاد طقم عسكري من كتائب أبوالعباس التابعة للواء 35 مدرع، من المشاركة في هذه الحملة.

وقال الحمادي إن قيادة اللواء لم تتلقّ أي توضيح حول ذلك من قبل اللجنة الأمنية أو قيادة المحور، مشيرا إلى أن طلب اللقاء مع قيادة المحور لتوضيح أسباب الاستبعاد.

وأكد العميد الحمادي أن كتائب أبوالعباس تعد إحدى الكتائب الوطنية التي تعمل ضمن إطار الجيش الوطني، مؤكدا أنه لم يثبت عليها التورط في حوادث الاغتيال أو إيواء أي من العناصر المتطرفة، وأضاف: "الكل يعمل من الذي جلب هذه العناصر لتقوم بعمليات الاغتيال في تعز".

وأشار إلى أن بعض المجموعات التي تقوم بحوادث الاغتيالات والفوضى "قد تكون لها صلة ببعض الوحدات العسكرية".

وأكد الحمادي عدم وجود أي حاضنة في تعز للإرهاب والتطرف، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية في تعز لم يعد بشكل صحيح، داعيا إلى وجود دور للألوية العسكرية في تحقيق الأمن والاستقرار في تعز.​