تونس - حياة الغانمي
حذّر مركز " Critical Threats Project" الأميركي المتخصص في دراسات الإرهاب، من أن مجموعة تابعة لـ"تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" قد تكون بصدد التحضير لتنفيذ هجمات جديدة في المراكز السكانية الساحلية في تونس.
وأشار المركز، في تقرير أصدره الخميس، إلى أن أي هجوم بارز من قبل تنظيم "القاعدة" أو تنظيم "داعش" من شأنه أن يعرقل التعافي الاقتصادي في تونس ويزعزع استقرار شريك مهم للولايات المتحدة الأميركية المتحدة في مقاومة الإرهاب. وذكّر بأن قوات الأمن التونسية كانت قد أوقفت يوم 29 ديسمبر/كانون الأول 2016 عناصر من ما يعرف بكتيبة "عقبة بن نافع" التابعة لتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، كانت تخطط لتنفيذ هجوم في ولاية سوسة.
وبيّن التقرير، أنّ الجماعات الإرهابية الموجودة في تونس، بما فيها "كتيبة عقبة بن نافع"، قد تحاول استغلال عودة آلاف الإرهابيين التونسيين المتواجدين في العراق وسورية وليبيا، مما قد يرهق الموارد الأمنية التونسية.
وأضاف التقرير، أن وسائل الإعلام التابعة لتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" أكدت تواجد كتيبة "عقبة بن نافع" المتواصل في تونس في آواخر 2016 وهو ما قد يشير إلى تجديد الدعم العملي لمجموعة عانت من استنزاف قيادتها في ظل الموارد غير الكافية.