مطار الريان الدولي

نظّم محتجون الاثنين، وقفة احتجاجية أمام مبنى محافظة حضرموت، وسط عاصمتها المكلا، للمطالبة بسرعة إعادة فتح مطار الريان الذي اغُلق قبل عامين بسبب الأحداث الاخيرة وسيطرة القاعدة على المدينة، ورفع المحتجون لافتات تدعو السلطات اليمنية، إلى فتح المطار، وإنهاء معاناة المسافرين إلى الخارج من المواطنين والمرضى والطلاب، الذين يضطرون إلى السفر برًا للوصول إلى مطار سيئون الدولي في حضرموت، الذي يبعد حوالي 360 كلم عن المكلا.

وطالب المحتجون بإعادة فتح مطار الريان الدولي في مدينة المكلا، مركز محافظة حضرموت شرقي اليمن، والمغلق منذ عامين متواصلين، كما ناشد المحتجون في بيان ختامي للوقفة، محافظ حضرموت، اللواء أحمد بن بريك، بضرورة فتح المطار، وأشاروا إلى وفاة حالات مرضية حرجة، لعدم تحملها مشاق السفر برًا للوصول إلى مطار سيئون.

وبحسب المصادر أنه بالرغم أن القوات الحكومية بدعم من قوات التحالف العربي، تمكنت في نهاية أبريل/نيسان 2016 من استعادة السيطرة على المكلا، إلا أن المطار لازال مغلقًا ولم توضح السلطات المحلية في حضرموت سبب بقاء مطار الريان مغلقًا حتى اللحظة.

وكان في ديسمبر/كانون الأول 2016 نظم مواطنو جزيرة سقطرى، الحكومة اليمنية، وقفات احتجاجية، للمطالبة بإعادة فتح المطار، واستئناف الرحلات الجوية عبره، لأنه الأقرب إلى الجزيرة، بعد غرق سفينة ركاب متجهة إلى سقطرى، حيث أنه منذ اندلاع الحرب في اليمن في مارس /آذار 2015، تعطلت جميع المطارات، إلا أن مطار سيئون، الواقع في المدينة التي تحمل نفس الاسم، ظل الشريان الوحيد لليمنيين من أجل السفر جوًا، قبل أن يستأنف مطار عدن الدولي عمله أخيرًا.