اعتبر المعارض السوري لؤي حسين ، الجمعة 10 فبراير/شباط، أن الحرب في بلاده انتهت عمليًا بعد أن خفّضت حكومات أجنبية دعمها إلى مسلحي المعارضة المحاربين للإطاحة بالرئيس بشار الأسد، مشيرًا إلى أن الجهود الدبلوماسية التي تدعمها روسيا أسست إلى "مسار جديد" نحو إنهاء الصراع، الذي يقترب من إكمال عامه السادس بعد أن قتل مئات الآلاف، وقسّم سورية إلى مناطق متعددة خاضعة لسيطرة جماعات مسلحة مختلفة.

وأضاف حسين 57 عامًا، وهو أحد رموز المعارضة السورية في الداخل، التي يراها بعض المنتقدين مهادنة للحكومة، أن "الحرب على السلطة قد انتهت"، مشيرًا إلى أنه "انتهى القتال ضد السلطة، ولم تعد هناك دول تقول إنها ستدعم مجموعات ما لإسقاط النظام بالقوة، نعود إلى الصراع السياسي".

وفي تعقيبه على نتائج المعارك على مدينة حلب السورية، أفاد حسين أن "حلب لم تكن مجرد معركة أو ميدانًا واحدًا، هي الحرب التي خسرها مقاتلو المعارضة، وذكر أن تدخل روسيا منح الأسد ثقة جديدة، مبيّنًا أنه "بات لدينا طرف دولي ضامن للنظام، هو روسيا"، وداعيًا إلى دعم الجهود الدبلوماسية الجديدة التي قد تساهم في إنهاء الأزمة.