مركز الملك سلمان

يواصل مشروع الإمداد المائي الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بإمداد الفئات الأشد فقرًا في محافظة الضالع، بتنفيذ ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية، وشمل المشروع على كمية ( 720000 ) لتر من المياه العذبة، ويتم تعبئتها في خزانات بلاستيكية ووضعها في نقاط محددة في عدد من الأماكن المستهدفة في مديريتي الضالع وقعطبه.

ويستهدف المشروع عددا من الفئات الأشد فقرا في المديريتين المستهدفتين، منها فئات المهمشين والنازحين واللاجئين الصومال. ويأتي مشروع الإمداد المائي ضمن مشاريع عدة ينفذها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عبر شركائه في الداخل على مستوى محافظات الجمهورية في إطار السعي الحثيث، لإغاثة الشعب اليمني ترجمة لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وكون محافظة الضالع تشهد صيفا حارا وندرة في هطول الأمطار، ساهم ذلك في نضوب المياه الجوفية مما أدى إلى تفاقم معاناة المواطنين في سبيل الحصول على مياه نقية وصحية تروي عطشهم. وبدورة نبيل العفيف وكيل المحافظة ممثل السلطة المحلية وكيل المحافظة عبر عن الشكر والتقدير للملك سلمان بن عبدالعزيز ولحكومة وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة، على ما يقدموه من خدمات إغاثية وإنسانية طارئة للشعب اليمني، شاكرا مركز الملك سلمان على اهتمامهم بتقديم الإغاثة العاجلة للمحافظة.

وقدم شكره للجهة المنفذه للمشروع ائتلاف الخير والشريك المحلي في المحافظة منظمة ديفرستي التي تعمل في خدمة المجتمع، في جميع الجوانب وجميع مديريات المحافظة كما طالب العفيف مركز الملك سلمان وكافة المنظمات المحلية والدولية العاملة بإيلاء الضالع مزيدا من الاهتمام، ومواصلة تقديم الدعم الإغاثي والإنساني والتنموي بشكل أكبر وأعم معتبرا أن محافظة الضالع تعد واحدة من أكثر المحافظات تضررا بفعل الحرب ومازالت حتى اللحظة تفتقر للكثير من الخدمات الأساسية على مستوى كافة مديرياتها.

ومن جهته وجدان الحميدي المدير التنفيذي لمنظمة ديفرستي عبر عن امتنانه البالغ لمركز الملك سلمان على تقديمه مثل هذه المشاريع الطارئة، مؤكدا أنها أتت في وقتها المناسب ولا سيما والمنطقة تشهد انحسارا كبيرا في منسوب المياه الجوفية بفعل شحة الأمطار.