أكد الوزير المقال، عبيد البريكي، أنه سمع بخبر إقالته من الإعلام وإلى حد ليلة السبت لم يتم إعلامه رسميًا بالإقالة وكان من المبرمج أن يلتقي رئيس الحكومة يوسف الشاهد وكذلك رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي.

 وأوضح البريك في تصريح لـ"اليمن اليوم"، أنه كان سيحترم صفة رجل الدولة التي تفرض عليه التحفظ لكنه تراجع ردًا على الإهانة، مؤكدًا أن الشاهد لامه على الاتصال بالاتحاد، لكنه أوضح له أن المنظمة الشغيلة هي التي صنعته ثم أنه موجود في حكومة الوحدة الوطنية على أساس وثيقة قرطاج، وقال أنه يخشى على وثيقة قرطاج وأن البلاد تبقى في حاجة إلى توافقات.

وكشف لنا انه قدم ملفات فساد تتعلق بنافذين في الدولة لكن لم يتم النظر فيها وسيصرح عنها للرأي العام في الوقت المناسب.ونفى أن يكون الشاهد قد اقترح عليه الإشراف على وزارة التربية وإنما في شكل إيحاءات ليست بصفة رسمية، وقال البريكي إنه سيلتقي اليوم الاثنين، برئيس الجمهورية للنظر في التحوير الوزاري الذي أجراه الشاهد دون استشارة أي طرف ودون إعلام مسبق.