اشتباكات العناصر المتطرفة مع الأمن الأردني

دفنت الحكومة الأردنية ممثلة في أمانة عمان اليوم، جثث الإرهابيين الذين قتلوا بعد اشتباكات مع الأمن الأردني واحتموا في قلعة الكرك جنوب العاصمة عمان قبل ثلاثة أيام بما عرف بعملية الكرك في الأردن.

ولم يعلن عن مكان الدفن حيث جرى دفن الأربعة الذين قتلوا في القلعة والخامس الذي قتل في المداهمة الأمنية التي جرت أول أمس ورفض ذوو القتلى استلام جثثهم على اعتبار أنهم متطرفون وأن الأهالي يرفضون القيام بأي أعمال تخربية في الأردن.

وكانت والدة اثنين من المتطرفين عندما علمت بأن نجليها من ضمن المتطرفين قالت: "الله يغضب عليهم وتبرأت منهم وقامت بواجب العزاء إلى ذوي القتلي من الأمن العام والدرك".

وتنادى نشطاء على "فيسبوك" يوم غد، إلى رفع العلم الأردني على أسطح البنايات السكنية والبيوت في رمزية إلى رفضهم للتطرف ووقوفهم إلى جانب الأجهزة الأمنية الأردنية.

وفي سياق متصل، دعا العديد من الأحزاب والنقابات والنشطاء إلى مسيرات في مختلف أنحاء الأردن تضامنا مع الأجهزة الأمنية ورفض التطرف، وتتقبل عشائر الكرك اليوم، في العاصمة عمان التعازي بأبنائهم القتلى من جهازي الأمن العام والدرك، بينما أصدرت العديد من العشائر والمؤسسات بيانات رفضت الإرهاب بجميع أشكاله.

يشار إلى أن اشباكات جرت بين الإرهابيين والأمن العام الأردني في جنوب العاصمة عمان وتحديدا في مدينة الكرك واستمرت لمدة 7 ساعات يوم الأحد الماضي.

وتجددت الاشباكات يوم الثلاثاء إثر مداهمة الأمن العام لأحد البيوت المشبوهة والتي تحصن أصحابها بها، ونتج عن تلك قتل أحد المتطرفين المطلوبين و4 من رجال الأمن والدرك.

يشار إلى أن حملات أمنية مختلفة تجري في الأردن لكل من يشتبه في تورطه بأي من العمليات المتطرفة.