صنعاء - اليمن اليوم
التقى نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، بحضور رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر لمناقشة الجهود الأممية المبذولة للتوصل إلى حل سلمي.
وجدد الاحمر، خلال القاء التأكيد على توجه الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي صوب السلام الدائم المرتكز على مرجعيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني والقرار الأممي 2216 بما يفضي إلى إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة اليمنية.وأشار نائب الرئيس إلى أن حرص الشرعية على مصلحة اليمنيين وإرساء السلام قوبل على الدوام بتعنت وتعامل لا مسؤول من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية. وأكد علي محسن أن الحكومة الشرعية تعاملت بإيجابية مع كل
دعوات السلام وجولات المشاورات، مقابل تعنت الحوثيين.
وقال نائب الرئيس "إن استمرار ميليشيا الحوثي في سياساتها القمعية ضد المواطنين في المناطق التي تسيطر عليها واعتداءاتها على المدنيين من بينهم النساء
والطالبات واستمرار تعبئتها الطائفية وحشدها للحرب ونهبها للمقدرات وزعزعتها للأمن الإقليمي والدولي توحي بتمسك تلك الميليشيات بخيار الحرب والعنف دون أدنى مسؤولية أو حرص على الدماء والأرواح اليمنية"، داعيًا المجتمع الدولي للضغط لتنفيذ القرارات الدولية وإخضاع المتمردين لطاولة الحوار، وفقًا لوكالة "سبأ" الرسمية.
وقدَّم رئيس الحكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر من جهته صورة عن جهود الحكومة في تطبيع الأوضاع والتخفيف من معاناة اليمنيين.
وأكد بن دغر بأن الحكومة تقف على الدوام إلى جوار مصلحة أبناء الشعب اليمني وتحقيق أمنهم واطمئنانهم في إطار توجه الشرعية وفي إطار المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقها في هذه المرحلة الصعبة من تاريخ شعبنا اليمني.
وعرض المبعوث الأممي إلى اليمن جملة من الرؤى والمقترحات والجهود المبذولة لتحقيق السلام وتحقيق إنجاز ملموس على صعيد خطوات بناء الثقة، معبرًا عن تقديره
وامتنانه لحرص الشرعية على تحقيق السلام وإرساء الأمن والاستقرار.