عدن ـ حسام الخرباش
هاجم نييل الصوفي الإعلامي المقرب من الرئيس اليمني السابق علي صالح،الشراكة بين الحوثيين وحزب صالح وممارسات الحوثيين.
وقال الصوفي في تغريدات له اليوم " كل شعار حوثي من معارك قريش، يقول انه غير معني بمعارك الجمهورية اليمنية هو رب اليمن الزيدي " .
ولمح الصوفي بمطالبات بين السطور قيادات الحكومة اليمنية والقوى المتحالفة معها والرياض لانقاذ اليمن من الحوثيين.
وأضاف الصوفي مستقبل اليمن بيدكم يا احزاب الرياض وعدن ومأرب وصنعاء .
وانتقد الصوفي قيادات حزب صالح المتمسكة بالشراكة مع الحوثيين ،وقال في تغريدات "اغلب قيادات المؤتمر "تجار مصالح، وطالبي السلامة".. داهنت هادي، ثم داهنت الحوثي، واليوم منقسمة بين مداهنة للحوثي ومداهنة ما وصفه بالعدوان "
وتابع الصوفي" " لدينا كتلة برلمانية وحكومية ومحلية، ولدينا رئاسة البرلمان، ورئيس الوزراء، هو مؤتمري، ونص مجلس الرئاسة.
ماهي آرائهم ومسئولياتهم تجاه الاوضاع؟"في إشارة إلى الهجوم والحملات التي يشنها الحوثيين ضد الموتمر وفساد الحوثيين وممارساتهم .
ولفت الصوفي أن حزب المؤتمر يعاني من خلل جوهري في الاداء وجماهيرة أكثر فاعلية من قياداته لا هو مقتنع بالشراكة ولا هو مقتنع بالخروج منها حسب تغريدات الصوفي.
ويعاني تحالف الحوثيين وصالح من اهتزازات كبيرة على خلفية حشد حزب صالح في ميدان السبعين في الـ 24 من أغسطس آب من العام الجاري الذي اعتبرته مليشيات الحوثي موجه ضدها واندلعت مواجهات مسلحة بين الحوثيين بعد الحشد بايام في جولة المصباحي وسقط قتلى ومصابين من الطرفين بينهم القيادي في حزب المؤتمر والمقرب من صالح خالد الرضي وثلاثة من عناصر مليشيات التمرد الحوثي،وعززت مليشيات الحوثي من انتشارها العسكري في صنعاء والمؤسسات والمواقع التابعة للجيش في تحدي لصالح واستعداد لاي تحرك عسكري من قبله ،وبالرغم من توصل حزب صالح والحوثيين لاتفاق ينهي التوتر لايزال التوتر والسجال الإعلامي مستمر بين الطرفين.
ويقود الحوثيون والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، تحالفا سياسيا وعسكريا ضد الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومته المعترف بهما دوليا منذ اكثر من ثلاث سنوات، وقبل ان يتدخل تحالف عسكري تقوده السعودية منذ نهاية مارس 2015، دعما للحكومة الشرعية.
وفي 28 يوليو/ تموز 2016، أعلن الطرفان تأسيس مجلس للحكم في صنعاء مناصفة بين الحليفين، لإدارة المناطق الخاضعة لسيطرتهما، وتشكيل حكومة موازية رأى فيها المجتمع الدولي "تهديدا خطيرا لفرص إحلال السلام" في البلاد.