أعلنت الولايات المتحدة الأميركية عن ترحيبها بجهود الحكومة السودانية الأخيرة لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين داخل السودان. وأعلن القيادي في حزب "الأمة القومي"، مبارك الفاضل، عن معلومات جديدة بشأن عملية السلام في السودان، مؤكدًا أن الحكومة وافقت على مطلب الحركة الشعبية "قطاع الشمال" بنقل 20٪‏ من الإغاثات عبر مدينة أصوصا الإثيوبية.

وأوضح "الفاضل"، في بيان حمل توقيعه، باسم رئيس المجلس الانتقالي لحزب الأمة، أن الوسيط الأميركي، دونالد بوث، استطاع انتزاع موافقة الحكومة على مطلب الحركة الشعبية بنقل 20% من مواد الإغاثة (الأدوية) عبر معبر أصوصا الإثيوبي، بواسطة هيئة المعونة الأميركية، معتبرًا أن الخطوة استدراكًا وتنازلاً مهمًا من الحكومة، يزيل آخر عقبة أمام توقيع الحركة اتفاق وقف العدائيات.

وقال بيان لوزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، إن السودان عدّل توجيهات وإجراءات العمل الإنساني، ما يشكل خطوة مهمة نحو تحسين وصول المساعدات الإنسانية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، مارك تونر، إن السودان عدّل، في الأسبوع الماضي، توجيهات وإجراءات العمل الإنساني، ما يشكل خطوة مهمة نحو تحسين وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من الشعب السوداني.

وأوضح أن هذه اللوائح المعدلة ستسهل جهود العاملين في المجال الإنساني، لتوصيل المساعدات إلى المتضررين داخل السودان، حال تنفيذها. وتوقع "تونر" أن تكون لهذه الإجراءات نتائج إيجابية مستدامة. وأعرب عن ترحيب بلاده بالسماح أخيرًا بدخول فريق مشترك بين وكالات الأمم المتحدة لإجراء تقييم للوضع في منطقة "قولو"، في ولاية وسط دارفور.