وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة مارك لوكوك

أعلن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة مارك لوكوك، تخصيص مبلغ قدره 50 مليون دولار، وهو الأكبر على الإطلاق من الصندوق المركزي للاستجابة الطارئة لتعزيز الجهود الإنسانية في اليمن بصورة عاجلة.

وأعرب لوكوك، في بيان عن الوضع الإنساني في اليمن عن قلقه العميق إزاء تدهور الحالة الإنسانية في البلاد بالرغم من فتح الموانئ الحرجة في البحر الأحمر الشهر الماضي أمام الواردات التجارية من الوقود وشحنات الأغذية، فضلا عن استئناف الشحنات الإنسانية والرحلات الجوية.

وأضاف لوكوك في البيان، "مع وجود 22 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية في اليمن، وأكثر من ثمانية ملايين منهم على شفا المجاعة، أذنت اليوم بتخصيص أكبر مبلغ على الإطلاق، من الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ، 50 مليون دولار، لتعزيز الاستجابة الإنسانية العاجلة." وقال لوكوك إن هذه الأموال سوف تساعد على إنقاذ الأرواح مشددا على أن تجنب حدوث كارثة وشيكة يتطلب ثلاثة أشياء هي: تهدئة الأعمال القتالية على الأرض والضربات الجوية وضمان إبقاء جميع الموانئ مفتوحة دون انقطاع، حيث يستورد اليمن نحو 90 في المائة من غذائه الأساسي وما يقرب من جميع أنواع الوقود والدواء وأخيرا ضمان تمويل أسرع وأكثر سخاء من الجهات المانحة، إذ أنقذت المعونة ملايين الأرواح في عام 2017.

وشدد البيان على أن "الشعب اليمني بحاجة إلى إنهاء الصراع حتى يتمكن من البدء في إعادة بناء حياته، داعيا أطراف النزاع إلى وقف الأعمال القتالية والانخراط بشكل هادف مع الأمم المتحدة للتوصل إلى تسوية سياسية دائمة".