جماعة الحوثيين

لقى 3021 مدنيًا حتفهم في محافظة تعز جنوب غربي اليمن، برصاص الحوثيين، منذ سيطرتهم على المحافظة قبل ثلاثة أعوام، كما فرضت الجماعة حصارًا خانقًا على المدينة، بلغ أكثر من 1100يوم، بحسب مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، الذي اعتبر أن الحصار يعتبر الجريمة الأبرز للحوثيين في سجل جرائم الحرب والجريمة المكتملة الأركان في انتهاك حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.

وقال المركز في تقرير له إن محافظة تعز تشهد أكبر عدد لسقوط ضحايا بين المدنيين، نتيجة القصف المتعمد من قبل الحوثيين على المناطق السكنية، مضيفا أن فرق الرصد والتوثيق التابعة للمركز رصدت خلال الفترة من 21 مارس/آذار 2015 إلى 31 ىذار 2018، مقتل 3021 مدنيًا بينهم 680 طفلا و371 امرأة، متابعا أن عدد المصابين بلغ 15956 مدنيًا بينهم 1655 طفلا و2449 امرأة، مشيرًا إلى أن عشرات الآلاف من الألغام التي زرعتها مليشيات الحوثي حصدت أرواح 714 مدنيا بينهم 32 طفلا و14 امرأة، وتسببت بإصابة 1132 مدنيا بينهم 38 طفلا و17 امرأة.

وبيّن التقرير أنه تم رصد 197 حالة اختطاف و167 حالة إخفاء قسري و792 حالة احتجاز تعسفي و87 حالة تعذيب أفضت العديد منها على الموت أو الإعاقة الدائمة والشلل التام عن الحركة أو الجنون والحالة النفسية، لافتًا إلى أنه تم خلال ذات الفترة تهجير ونزوح نحو 2861 أسرة يمنية من المحافظة.