استغلت ميليشيات الحوثي الانقلابية الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها الأسر في محافظة الحديدة لتجنيد مزيد من الشباب وإرسالهم إلى جبهات القتال بالساحل الغربي. 

وأفاد مصدر محلي أن ميليشيات الحوثي استغلت كميات المساعدات الإغاثية التي تم نهبها من ميناء الحديدة ومنظمات إغاثية دولية لصالح تجنيد مزيد من المقاتلين في صفوفها، خصوصا من الأسر الفقيرة التي تمر بأوضاع صعبة، موضحا أن الميليشيات لجأت إلى التجنيد الإجباري واستغلال الظروف الصعبة جراء توقف المرتبات وحصار المدينة لإجبار الشباب والمدنيين على الالتحاق بصفوفهم. 

وأضاف أن بعض الشباب تم اختطافهم من أحياء سكنية بحجة العمل لصالح شركات ومؤسسات قبل أن يفاجئوا بنقلهم إلى جبهات القتال، مشيرا إلى أن عددا من أولياء أمور الشباب المختطفين طالبوا بأبنائهم في مقرات حوثية إلا أن الميليشيات قامت بتوزيع مساعدات غذائية بهدف إسكاتهم وعدم مطالبتهم بعودة ذويهم. 

من جانب آخر اقتحمت ميليشيات الحوثي الانقلابية قرية وصاب العالي في محافظة ذمار وسط البلاد، واختطفت عدداً من المدنيين واقتادتهم إلى جهة مجهولة.