أكدت مصادر مطلعة في العاصمة صنعاء أن ميليشيا الحوثيين، تسعى وبضغوط مباشرة وغير مباشرة إلى عقد اجتماع للجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، المصدر كشف ان الحوثيين يملون على قيادات مؤتمرية بارزة، ما الذي يمكن ان يتضمن بيان اجتماعهم .

 واشار المصدر إلى أن الميليشيا الحوثية، ترفض رفضا قاطع ان تدين قيادة المؤتمر الشعبي العام، ما تعرض له رئيس ومؤسس الحزب الرئيس الراحل علي عبدالله صالح وامين عام الحزب عارف الزوكا، أو التعليق على وصايا الراحل صالح .

وكشف مصدر خاص ان عبدالحكيم الخيواني نائب وزير الداخلية في العاصمة صنعاء والملقب ب (الكرار)، هدد قيادات مؤتمرية كانت حاضرة في إجتماع لمحاولة التفاهم على الاجتماع المزمع عقده في فندق سبأ للجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام، حيث توعد قيادات مؤتمرية بأنه (سينسف الإجتماع اذا تم رفع صورة عفاش والزوكا)، بحسب المصدر.

وأضاف المصدر أن حالة من الارتباك تعيشها ميليشيا الحوثيين في العاصمة صنعاء خاصة بعد رفض ما يزيد عن ثلاثة أرباع القيادة المتواجدة في العاصمة، لحضور الاجتماع الذي وصفوه باجتماع الخيانة .

وأضحت مصادر مقربة لعدد من اعضاء اللجنة العامة والأمناء العموم المساعدين لحزب المؤتمر كشفوا عن تعرض قيادات مؤتمرية، للتهديدات مباشرة من عناصر وقيادات حوثية سواء عبر الإتصال بهم او اللقاء المباشر مع أخرين، فيما عرض الحوثيين مبالغ مالية على عدد من القيادات بهدف التحضير وحشد أعضاء اللجنة العامة للمؤتمر لعقد الإجتماع الاول بعد مقتل الرئيس صالح وأمين عام الحزب عارف الزوكا على ايدي مسلحين حوثيين في العاصمة صنعاء .

وفي هذا السياق اوضحت المصادر أن جماعة "الحوثيين"، باتت اليوم تشعر ان الغطاء السياسي قد نزع خاصة بعد غدرهم بالشهيد صالح ورفيقه الزوكا، وتسعى الان لمحاولة اعادة الغطاء السياسي وما يمكنها من الغطاء الشعبي والاجتماعي، بعد أن فقدت الميليشيا الحاضنه الشعبية وسقطت عدد من الجبهات التي كانت بحوزة الجماعة .

وناشد المصدر الأمم المتحدة والدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الحقوقية والانسانية والمنظمات ذات العلاقة التدخل لدى قيادة الحوثيين (جماعة الموت)، حد وصف المصدر من أجل ترك المؤتمر واعطاء الحرية وقيادته وإعطاء الامان لهم من اجل ممارسة الحياة السياسية الطبيعية، واعادة ترتيب البيت المؤتمري من الداخل .

الجدير بالذكر أن إذاعة سام إف إم التابعة لجماعة الحوثي وفي احدى البرامج المفتوحة لها تحدث مذيع البرنامج حرفيا بالقول : بكره المؤتمر يجتمعوا وأضاف : نشتي نسمع كلام تمام، لا نسير نسمع نغمه هكذا أو هكذا .. مضيفًا وبلغة تهديد ووعيد .. قدرنا لعلي عبدالله صالح .. واحنا قادرين على هؤلاء