وجه رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، جميع مسؤولي حكومته بعدم الإدلاء بأي تصريحات إعلامية بشأن حل الأزمة اليمنية.

ونطرق الرئيس هادي خلال ترؤسه اجتماعاً استثنائياً للحكومة في العاصمة عدن، اليوم، إلى لقاءاته مع المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث وآخرها في مدينة جدة السعودية.

وأكد الموقف الواضح في هذا الإطار المتمثل في تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي وخاصة القرار رقم 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، مؤكداً العمل والتنسيق الكامل مع الأشقاء في هذا الملف.

ووجه الجميع بعدم الاجتهاد والتصريحات في هذا الإطار باعتبارها مسؤوليات سيادية تتعلق بالرئاسة ووزارة الخارجية المعنية والمسؤولة بهذا الشأن.

كما انتقد أداء بعض وزراء الحكومة، وأشار إلى أداء بعض الوزراء والمسؤولين الذي لم يكن مقنعاً أو عند مستوى المسؤولية لتلبية احتياجات ومتطلبات المواطن، ولا يتواكب مع الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلد، الأمر الذي يتطلب مراجعة أداءهم والوقوف بجدية أمامه.

وقال إن قصور وعجز عمل أي مسؤول ينعكس في النهاية على رئيس الدولة والحكومة بدرجة أساسية، وهذا ما لا نقبله مطلقاً، ووجه بضرورة ممارسة عمل كل الوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية ووكلاء الوزارات والمؤسسات المختلفة وضرورة قيادتها من عدن.