عدن- صالح المنصوب
دعا محافظ عدن عبدالعزيز المفلحي، المفوضية السامية للاجئين إلى تعزيز التنسيق مع السلطة المحلية, مؤكدًا بذل الجهود اللازمة لتسهيل عملها، وكان ذلك خلال لقاء المحافظ، صباح الثلاثاء، بمديرة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في عدن، والمنسقة الأمنية لمكاتب الأمم المتحدة في الجنوب، جاكلين بارليفليت، لمناقشة القضايا المتعلقة باللاجئين في عدن.
وأثناء اللقاء رحّب محافظ عدن بفريق المفوضية السامية، الذي ضم أيضًا عائشة محمد سعيد، مسؤولة الشؤون الاجتماعية في المفوضية، وأحمد أغبري مسؤول السلامة، مُشيدًا بالدعم الذي تُقدِّمه الفِرق الأممية العاملة في عدن، في مختلف الجوانب الإنسانية والخدمية .
وأكَّد المحافظ أن حاجة عدن تستدعي بذل المزيد من المساعدات الأممية، كونها تتحمل العبء الأكبر من تواجد اللاجئين، وهو ما تسبب بتفاقم الخدمات فيها، قائلًا إن الجانب الأمني في عدن، يشهد تحسُّنًا كبيرًا بسبب الدعم الذي تُقدِّمه دول التحالف العربي، والدور الميداني للأجهزة الأمنية، مبينًا أن استتباب الأمن سينعكس إيجابًا على دور المنظمات الأممية في ممارسة عملها بكل سهولة ويُسر، وبما يضمن وصول الخدمات المُقدَّمة إلى أماكنها الصحيحة.
ومن جهتها، أبدت مديرة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، شكرها وتقديرها لتعاون الحكومة اليمنية، والسلطات المحلية في استقبال اللاجئين، مستعرضة المهام والأعمال التي بذلتها المفوضية خلال الفترة الماضية، والتي شملت عدن والمحافظات الجنوبية المجاورة.
وأبرزت مديرة المفوضية، أنه ومع الحرب التي شنتها المليشيات الحوثية على الجنوب قامت المفوضية بتنفيذ أعمال إنسانية تخصّ النازحين داخل المحافظات، إضافة إلى قيامها بمهام متعلِّقة بخدمة اللاجئين في مخيماتهم، مضيفة أن من ضمن خططهم خلال الفترة المقبلة دعم برنامج عودة اللاجئين إلى بلدانهم، إضافة إلى برنامج دعم عودة النازحين إلى مناطقهم، والمساعدة في توفير المأوئ لهم.