أعلن رئيس المركز الوطني لمكافحة الألغام أن قوات الجيش اليمني، بدعم من التحالف العربي، تمكنت خلال العامين الماضيين من إزالة 300 ألف لغم زرعها الحوثيون في عدة مناطق باليمن.

وأكد في تصريح صحافي على أن الجيش انتزع "40 ألف لغم من جبهات محافظة مأرب شرقي اليمن، والمناطق المحيطة بها، وانتزاع 16 ألف لغم من جزيرة ميون في باب المندب (جنوب غرب اليمن)".

وقال العميد الركن أمين العقيلي إن "اليمن تعرض لأكبر عملية زرع ألغام منذ نهاية الحرب العالمية الثانية (1939-1945) وهي البلد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تعرضت لكارثة انتشار الألغام"، مؤكدا أن "إجمالي الألغام التي زرعتها الميليشيات الإيرانية (الحوثيين) تتجاوز نصف مليون لغم"، ولفت إلى أن "هذه الكمية المهولة ما زالت تشكل خطرا مستداما على حياة المدنيين".

وتسبّبت الألغام التي زرعتها الميليشيات في مقتل مئات المدنيين أغلبهم من النساء والأطفال في مناطق متفرقة في اليمن، كما سببت إعاقات دائمة للعشرات.​