بعد ساعات من إزالة وإنهيار إحدى العقارات في شارع الأزهر، بدأت الشكاوى تصل إلى البرامج التليفزيونية والمواقع الإلكترونية،

وذلك من قبل أهالي وسكان العقار والمستأجرين، والذين أكدوا بأن إنهيار هذا العقار -والمعروف إعلاميًا بإسم “عقار الأزهر المنهار”- ، قد تسبب في “خروب بيوتهم” على حد وصفهم.

وكانت رجال الشرطة والحماية المدنية قد أقاموا “كردون أمني” في تلك المنطقة وحول العقار، وهذا في الوقت الذي تم فيه إغلاق كافة المحلات الموجودة أسفل العقار يختم بالشمع الأحمر.

بعد المواقع الإلكترونية تحدثت مع مستأجري هذه المحلات، والذين أكدو، بأن العقار قد تمت إزالته  من قبل الحى دون أي سابق إنذار لهم على حد قولهم، وهذا في الوقت الذي أكد بعضًا منهم، بأن المبني قد صدر له قرار من المحافظة بإزالة دورين فقط، وهذا منذ عام 1997.

ويضيف إبراهيم العبودي، مالك إحدى المحال في هذا العقار قائلًا:

” وبعد ذلك قام شخص بشراء العقار كاملًا عام 2016، واستخرج تصريحات بهدم المبنى كاملًا ولم يخطر المستأجرين بأى أنباء عن موافقة الحى بالهدم، وتم الهدم بمعدات ثقيلة اعتلت المبنى، وأثناء تنفيذ القرار تساهل العمال في رمى مخلفات الهدمعلى العقار المجاور مما أضر به، وصدر له مؤخرًا قرار إزالة من الحى الأمر الذي أضر بنا كمستأجري محال بالعقار”.

وأضاف شخص آخر من مستأجري إحدى المحال في هذا الشأن قائلًا: «مش هنسكت لأن بيوتنا اتخربت ومش عارفين نعمل إيه»،