ميليشيا الحوثي

فجرت الميليشيات الحوثية  مدرستين في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة غرب اليمن في عملية انتقامية من أهالي المديرية بعد هزائمها الساحقة في جبهة الساحل الغربي لليمن، وذلك في انتهاك جديد لحقوق الإنسان والأنظمة والمواثيق والقوانين الدولية التي تجرم استهداف المدنيين الآمنين والمنشآت المدنية.

ويعد تفجير الميليشيات الحوثية للمدارس استهتارا بأرواح المدنيين واستهدافا واضحا لمقدرات الشعب اليمني وبناه التحتية ومؤسساته التي تقدم خدماتها في هذا الظرف الصعب الذي يعيشه اليمن.

وبحسب بيان صادر عن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، فإن هناك أكثر من 4.5 مليون طفل يمني حرمتهم الميليشيات الحوثية الإيرانية من التعليم منهم مليونا و600 ألف طفل حرموا من الإلتحاق بالمدارس خلال العامين الماضيين بعد إقدامها على قصف وتدمير 2372 مدرسة جزئيا وكليا واستخدام أكثر من 1500 مرفق تعليمي كسجون وثكنات عسكرية إضافة إلى اختطافهم الأطفال من المدارس والزج بهم في جبهات القتال في مخالفة لكافة القوانين الدولية لاسيما الخاصة بحقوق الطفل.