خالد عبدالواحد- صنعاء
قدم الرئيس الأسبق للشطر الجنوبي لليمن علي ناصر محمد "1980-1986" بمبادرة تتعلق بالملف اليمني تتكون من ثمانية بنود، معتبرًا أن إنهاء الحرب القائمة سيفضي للسلام داخل اليمن وللمنطقة العربية، وقال خلال مشاركته في مؤتمر نادي فالدي الشرق الأوسط في موسكو في فبراير / شباط 19-20، 2018، إن إنهاء الحرب سيفيد الجميع، وإذا لم يكن هناك سلامًا، فستبدأ الفوضى في التوسع إلى البلدان المجاورة، ولن يهرب أحد، مؤكدًا أن إنهاء الحرب هو "الطلب الأساسي للشعب اليمني حتى تعود إليه الحياة والأمن والاستقرار".
وكشف محمد عن مبادرة في مقال صحافي مكونة من ستة بنود، قال إنها تأتي ضمن مبادرة من شأنها أن تحل الأزمة في اليمن، وتضمنت مبادرته إنهاء الحرب وخلق مناخ سياسي مناسب لإيجاد حل "سلمي"، وعقب وقف إطلاق النار، ينبغي اتخاذ الخطوات التالية لإقامة الثقة بين الجانبين المتعارضين تتمثل في تشكيل مجلس رئاسي يضم خمسة أعضاء يحكم البلاد خلال الفترة الانتقالية، وتشكيل حكومة اتفاق تشمل جميع القوى السياسية.
ومن ضمن المبادرة أيضًا تنظيم اللجان العسكرية المحلية والإقليمية والدولية التي تجمع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من الجماعات المسلحة، وتذهب تلك الأسلحة إلى وزارة الدفاع، والشروع في حوار بين جميع القوى السياسية حول إقامة دولة اتحادية من إقليمين، وتنظیم لجنة دستورية للنظر في مسودات الدستور المقترحة، وتنظيم لجنة انتخابية لبدء التحضير للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة، وعقد مؤتمر دولي لاجتذاب التمويل لاستعادة البلد بعد الحرب، والحصول على المساعدة من مجلس الأمن الدولي من أجل تنفيذ الخطة المعتمدة.