سعد الدين بن طالب

كشف وزير الصناعة والتجارة السابق د.سعد الدين بن طالب، مطامع القوى السياسية والنفاذه بالدولة، في الثروات التي تمتلكها محافظة حضرموت باعتبارها أكبر محافظات اليمن، مساحة وثروة، وقال بن طالب في مقالة له نشرت بعنوان "إحذروا الغفلة يا أبناء حضرموت" بأن النظام السياسي والاقتصادي في اليمن، فشل كما فشلت الوحدة اليمنية، مشيرًا إلى أن حضرموت، تعتبر أكبر كتلة في الأرض، والثروة وعين القوی النافذة، لازالت عليها لإعادة السيطرة علی أكثر ما تستطيع من أرض وخيرات المحافظة.

وأضاف بن طالب بأن حضرموت الأحد، تحتاج لتوحيد كلمة ومطالب أهلها، في الداخل والخارج بما يحقق لهم رؤية واضحة، من خلالها يمكن انتزاع حقوقهم كافة، موضحًا بأن عدم وجود روئ موحدة للحضارم في 1967، تسبب بدخول حضرموت إلى تجربة القومية والاشتراكية، دون الأخذ بحقوق حضرموت، وانتهى ذلك بدولة الوحدة المستعجلة، والتي بنيت على العاطفة، وانتزع ما تبقى من حقوق لحضرموت.

وأشاد بن طالب بمواقف محافظ حضرموت اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، وقائد المنطقة العسكرية الثانية في ساحل حضرموت اللواء الركن فرج سالمين البحسني، الرافضة لعودة حضرموت للمركزية، وتعرض ثرواتها للنهب والسلب مرة أخرى، وتُعدّ محافظة حضرموت أكبر محافظات اليمن مساحة وثروة، ومنذ قيام الوحدة اليمنية بين الشطر الجنوبي والشمالي، ومحافظة حضرموت ترفد خزينة الدولة بنحو 76.5% من الإجمالي العام لمزانية الدولة، في حين كانت إيرادتها الأعلى نسبة، لخزينة جمهورية اليمن الديقمراطية الشعبية، التي قامت في الشطر الجنوبي، وقبل عام 1967 كان في ساحل حضرموت مايعرف بـ "السلطنة الحضرمية القعيطية" بينما "السلطنة الحضرمية الكثيري" كانت في وادي وصحراء حضرموت.