صنعاء _ اليمن اليوم
قالت مصادر عسكرية إن الاشتباكات تصاعدت بين قوات يدعمها التحالف بقيادة السعودية وجماعة الحوثي المتحالفة مع إيران قرب مدينة الحديدة اليمنية مطلع الأسبوع فيما تحاول الأمم المتحدة التفاوض على وقف لإطلاق النار لدرء هجوم محتمل على المدينة الساحلية الرئيسية.
وحذرت مسؤولة كبيرة للشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة من أن أي هجوم عسكري أو حصار للمدينة الواقعة في غرب اليمن والتي يسيطر عليها الحوثيون قد يودي بحياة ما يصل إلى 250 ألف شخص.
والحديدة مستهدفة في الحرب اليمنية منذ وقت طويل، وهي ميناء يطل على البحر الأحمر ويعد شريان حياة لثمانية ملايين يمني إذ تمر عبره معظم الواردات وإمدادات الإغاثة في البلاد.
وقالت مصادر عسكرية محلية إن اشتباكات عنيفة اندلعت يومي الجمعة والسبت في منطقة الدريهمي الريفية حيث وصلت قوات تقودها الإمارات إلى مسافة عشرة كيلومترات جنوبي الحديدة وكذلك في منطقة بيت الفقيه التي تبعد 35 كيلومترا عن المدينة.
ولم يرد متحدث باسم التحالف بقيادة السعودية على طلب للحصول على تعقيب.
وذكرت مصادر سياسية يمنية أن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث يجري محادثات مع الحوثيين لتسليم السلطة على الميناء إلى الأمم المتحدة.