رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم

جدد رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم، رفضه دعوات الوصاية الدولية على العراق،مؤكدا ان العراق امامه خيرات متعددة لمرحلة ما "داعش".

وذكر بيان لمكتبه تلقى "اليمن اليوم" نسخة منه، ان الحكيم دعا خلال لقاءه عددا من شيوخ العشائر العراقية في مكتبه ببغداد أمس، الى "إبعاد المؤسسة العشائرية عن الصراعات السياسية" مضيفا انه "من الخطأ ان تنحاز الزعامة العشائرية لجهة سياسية معينة انما الصواب ان تبقى العشائر حاضرة باحتضانها لجميع الاراء والتوجهات السياسية،" عاداً العشائر اهم مصاديق تمسك العراقيين بنسيجهم الاجتماعي والحفاظ على وحدة العراق".

وبين ان "العراق امام خيارات متعددة بعد داعش المتطرف" داعيا الى "الانتباه لهذه المرحلة والذهاب الى تسوية وطنية شاملة لكل مفاصل الحياة وتكون مطمئنة للجميع وبصناعة عراقية".

وأكد الحكيم "رفضه لكل دعوات الوصاية الدولية على العراق كشرط لقبول التسوية للحصول على ضمانات، مثمنا دور العشائر في مواجهة التطرف والتواصل الذي لم ينقطع بين العشائر والذي ساهم في وأد الطائفية".