قذائف الحوثيين

أعلنت السلطات السعودية، سقوط نحو 40 ألف قذيفة وصاروخ أطلقها الحوثيون وقوات صالح على منطقتي نجران وجيزان، منذ بدء الحرب، مخلّفة مقتل وإصابة نحو، 700 مدني سعودي، وأكّد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أنّ "المملكة تحتفظ بحقها في الدفاع عن نفسها ضد أي اعتداءات، في إشارة إلى قصف الحدود السعودية من قبل ميليشيات الحوثيين وصالح، وتدعم المملكة التوصّل إلى اتفاق سلام في اليمن، شريطة أن يلتزم الحوثيون بتنفيذ وقف الأعمال العدائية الخارجة عن القوانين الدولية، وذلك وفقا لقرار الأمم المتحدة 2216"

واندلعت الحرب على الحدود اليمنية السعودية، بعد تدخّل الأخيرة وقيادتها لتحالف عربي مكوّن من 10 دول في 26 مارس/آذار من العام 2015، بهدف إعادة شرعية الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الذي انقلب عليه الحوثيون وقوات صالح، وأعلن الدفاع المدني السعودي، في 20 فبراير/شباط الماضي إصابة 3 مدنيين سعوديين بمقذوف عسكري أطلق من الأراضي اليمنية باتجاه مركز الموسّم التابع لمحافظة الطوال، وأعلنت القوات السعودية في 19 فبراير/شباط الماضي اعتراض صاروخ باليستي اطلقته قوات الحوثيين على جازان السعودية.

واعترض الدفاع الجوي السعودي، صاروخاً باليستياً اطلقه الحوثيين، في 17من نوفمبر الماضي، بسماء جازان، كما تصدّت الدفاعات الجوية السعودية لصاروخين باليستيين أطلقهما الحوثيون على مدينة أبها جنوب السعودية منتصف الشهر فبراير/شباط الماضي، ودمرت الدفاعات السعودية صاروخاً باليستياً أطلقته قوات الحوثيين على الأراضي السعودية، في يناير/كانون الثاني الماضي.

وأطلقت القوات الحوثية صاروخ كاتيوشا، أصاب إحدى مقرات الأمم المتحدة في الظهران السعودية، 30 يناير/كانون الثاني، نتج عنه إصابة جندي سعودي وأضرار مادية، ويشنّ التحالف العربي الذي تقوده السعودية منذ مارس/آذار 2015 عمليات عسكرية في اليمن ضد الحوثيين والقوات الموالية لصالح، استجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي بالتدخّل عسكريًا لمنع سيطرتهما على كامل البلاد.