أعلنت وزارة الخارجية الأميركية مساء الأربعاء، أنها تتابع عن كثب "الوضع المقلق" قرب البرلمان البريطاني، وأنها عرضت المساعدة بأي شكل بعد أن تعرَّض شرطي للطعن وأصيب بضعة أشخاص في هجوم إرهابي أمام مبنى البرلمان.

وحثَّ المتحدث باسم الخارجية مارك تونر، المواطنين الأميركيين في لندن على الاتصال بذويهم لطمأنتهم. وقال بيان للمتحدث باسم الخارجية الأميركية: "نحن مستعدون لتقديم كل المساعدة القنصلية الممكنة، إذا علمنا بتأثر أي مواطنين أميركيين".

من جانبه، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنه تم إطلاعه على أنباء الهجوم الذي وقع أمام مبنى البرلمان البريطاني في العاصمة البريطانية لندن. واضاف أثناء دخوله اجتماعًا في البيت الأبيض "اطلعت على آخر المستجدات في لندن"، مضيفا "هذه أخبار مهمة".