حضر محافظ حضرموت اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، فعالية تدشين موظفي الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة في ساحل حضرموت.وفي حفل التدشين ألقى بن بريك كلمة رحب فيها بكل الشباب من منتسبي الجهاز المركزي، مشيرا إلى أنهم يمثلون أمل حضرموت ومستقبلها الزاهر في جعل حضرموت خالية من الفساد والفاسدين.

وأكد بن بريك على أهمية دور الجهاز المركزي للمراقبة والمحاسبة وموظفيه الجدد في تحمل مسؤولية رقابة المرافق والمؤسسات وأجهزة الدولة بشكل عام ومحاسبة المخالفين والمتجاوزين للقوانين والأنظمة.وأعرب بن بريك عن دور الأجهزة الرقابية في تقييم أداء المؤسسات ومراقبة حركة الأموال التي تعمل على توريدها في مختلف المجالات داعيا إلى تكثيف الجهود الرقابية في أجهزة الدولة في ظل الفوضى ولصوص الحرب والمستفيدين من الأزمات وابتزاز المرافق ونهب الأموال العامة، مؤكدا حرص السلطة المحلية على إيجاد خطة مشتركة للرقابة والمحاسبة بين الجيل الحالي والجيل القديم للحد من الخروقات المالية والحفاظ على الممتلكات كافة.

ووجه بن بريك مدير عام الجهاز المركزي بصرف مكافأة مالية لكل موظف يكشف حالة تلبس لفساد مقصود بما يقارب 50% من نسبة قيمة الفساد المكشوف من قبله نظيرا لجهوده وحسه المسؤول تجاه عمله ووطنه، مثنيا بدور الأهالي والمواطنين الشجاع في الاحتفاظ بأجهزة ومقتنيات مؤسسة الجهاز من عبث أفراد تنظيم القاعدة خلال احتلالهم للمكلا.

إلى ذلك أشاد مدير عام مكتب الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بساحل حضرموت "محمد سالم بن بريك" بدور القيادة الممثلة في المحافظ من حيث تفعيل مهام وأداء عمل الجهاز والرقابة والمحاسبة للكشف المبكر عن بؤر الفساد ولعب بالأموال العامة في أوساط المرافق والمؤسسات الحكومية في المحافظة، راجيا من كل مدراء المكاتب والعموم التفاعل الإيجابي مع مهام الموظفين في تقييم وأداء عملهم حسب اللوائح والقوانين.

هذا وقد أدّى جميع الشباب المستجد لشغل الوظيفة في الجهاز المركزي اليمين أمام محافظ حضرموت اللواء بن بريك، مؤكدين حرصهم وأمانتهم التي عرف بها أهالي حضرموت قاطبة في رصد ومكافحة وملاحقة أوبئة الفساد والفاسدين وتقديمهم للرأي العام ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه اللعب بأموال حضرموت وأهلها.​