قامت عقيلة السفير الاسباني في العراق، جمانة تراد، والوفد المرافق لها، بزيارة إلى المتحف العراقي أمس الثلاثاء، حيث تجولوا في أروقة المتحف.

وقالت عقيلة السفير :" جئنا للمتحف لنستمتع برؤية ما معروض من آثار فيه، وبنظري أنه أجمل متحف زرته لحد الآن وهذا كله بجهودكم لأنكم استطعتم أن تجعلوه ينهض من جديد بعد عام 2003 ليستقبل الزوار، ويسعدني أن أرى بعيني أعظم وأقدم حضارة في العالم وهي الحضارة العراقية"، مضيفة:"لأهمية العراق التاريخية أصبح لهذا المتحف أهمية عظيمة وذلك لما شاهدته من آثار هنا لا نشاهدها في المتاحف الأخرى، وأكثر ما شدني هي القاعة السومرية والقاعة الأشورية، وكذلك قاعات ما قبل التاريخ حيث توجد آثار منقوشة بدقة وبأدوات بدائية لم تستطع أية آلة أو جهاز متطور أن يجيد نقشها".

 وقدمت تراد شكرها لكل من قام باستعادة وترتيب هذه الحضارة العريقة ولكرم ولطف معاملة الشعب العراقي، الذي تعودنا عليه دائما.