القاهرة شيماء مكاوي
يحقّ لأي فرد أن يشكو من سوء الخدمة في المطعم، شريطة أن يقدّم شكواه في إطار لبق، فللشكوى المذكورة أصول ومن الضروري، أن تتمّ من دون إحراج المسؤول أو لفت انتباه الزبائن، وتتمثّل في الآتي:
- عند الشكوى من تصرّف مُسيء أو من طعام فاسد، ينبغي تحديد الشخصيّة المعنية بذلك، أو نوع الطعام المشكو منه أو الأداة المتسخة أو الأمور الأخرى المسيئة إلى سمعة المطعم.
- إذا تعلّقت الشكوى بعدم إظهار النادل الاهتمام الكافي، أو البطء في تلبية الطلبات، فيفضّل التروي قليلًا قبل تقديمها، فقد يكون التقصير غير متعمّد بسبب عجز النادل عن خدمة مجموعة من الطاولات في الوقت نفسه، أو قد يكون المطعم مزدحمًا وهناك نقص في عدد العاملين على الخدمة أو غياب بعضهم، أما إذا أساء النادل الأدب، فيُفضّل استدعاء صاحب المطعم وإبلاغه الشكوى مباشرة، وإذا لم تجد الشكوى المُحقّة الاستجابة، ولم يكن الزبون راضيًا عن ردّ الفعل المطلوب، يمكن تخفيض البقشيش إلى الحد الأدنى والامتناع عن التردّد، إلى هذا المطعم مرة ثانية.
من جهة ثانية، أنّه يمكن دائمًا الطلب من النادل رفع الأطباق الفارغة، حتى لا تزدحم بها المائدة، أو إعادة بعض الأطباق بلباقة في حال لم يرغب بها أحد من المدعوين. كما لا يمنع أخذ ما تبقى من الطعام إلى المنزل، إذا كان كمّه كبيرًا وهو بحال جيدة، إشارة إلى أنّه يجدر بالنادل أن يقدّم إبريق الشاي بدون صبّه في الفناجين، تاركًا للمضيف أن يتولى صبّ الشاي أو القهوة لضيوفه، على أن يكون هو آخر من يصب لنفسه بعد الانتهاء من خدمة الآخرين.