القاهرة - شيماء مكاوي
يرتبط العطر ارتباطًا وثيقًا بالمناسبة أو بالمكان الذي نتوجه إليه، فمن المحظور مثلًا استعمال العطور النفاذة في الجامعة أو في العمل، كما يجب أن تكون كمية العطر المستخدمة أقل عند دخول المستشفيات والعيادات سواء للزيارة أو الكشف ووكذلك الأمر في أماكن العبادة، فمعظم النساء والرجال يستعملون عطرًا نفاذا بكميات كبيرة لدرجة يصبح فيها هواء الغرفة ممتزجًا برائحه العطر بمجرد دخولهم، كما يمتزج كل شيء يلمسونه بهذا العطرهم، هذا دليل على عدم معرفتهم بقواعد الاتيكيت.
ووضع العطر ليس الغرض منه لفت الانتباه، كما لا يجب أن يشم أحد رائحة العطر الخاص بك إن كان يبعد عنك أكثر من خطوتين، ولا يجب أن ينطبع بالعطر كل ما يتم لمسه، وللحصول على هذه النتيجة يجب استعمال عطر هادىء وبكميات مناسبة، ويج الأخذ بعين الاعتبار أن العطر القديم تتغيّر خواصه بعد فترة فالعطور ككلّ شيء لها مدة صلاحية، ولا يتمّ وضع العطر أمام العامة في أي حال من الأحوال وعومن الأفضل عند وضع العطر أن يتم رشه على أماكن النبض فقط وهي الرسغين من الداخل وخلف أسفل الأذنين والعطر يختلف من جسد إلى آخر، وكل مناسبة لها عطرها المختلف، فالعطر الليلي يختلف عن ذلك الذي نستخدمه في النهار، كذلك الأمر بالنسبة إلى المناسبات الخاصة والأفراح، كما يجب تخصيص عطر مختلف للاستعمال الخاص في المنزل للزوج أو الزوجة، كما يجب مراعاة تضارب الروائح، فلا يجب استخذام معطر الجسد وعطر من نوع آخر أو كريم من نوع ثالث، والأفضل في هذه الحالة استعمال مجموعة واحدة.