وزارة الدفاع الإسرائيلية

أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية إنهاء صفقة أسلحة كبرى مع شركة "تعس" الإسرائيلية، تشمل تزويد الجيش بمنظومات قذائف وصواريخ متقدمة، وتطوير أخرى في السنوات القريبة، بإمكانها أن تغطي المنطقة.

ووقّعت الوزارة عقدًا على صفقة أسلحة كبرى مع الشركة الإسرائيلية لصناعة الأسلحة، تقدر بمئات ملايين الشواقل، وتشمل تطوير منظومات صواريخ جديدة، وتزويد الجيش بمنظومات متقدمة في إطار خطة لبناء ذراع صاروخية "تغطي المنطقة".

وقال افيغدور ليبرمان وزير الجيش الإسرائيلي " الخطة هي لإقامة منظومة صواريخ وقذائف دقيقة تمضي على قدم وساق، ودخل جزء من هذه الصواريخ طور الإنتاج وآخر ما زال قيد البحث والتطوير.

 إننا نسعى لاقتناء منظومات نارية دقيقة، تساهم في مضاعفة القوة الهجومية للجيش، وتجعلها قوة دقيقة للغاية، بهدف تغطية كل نقطة في المنطقة خلال السنوات القريبة، أكانت قريبة أو بعيدة".

وكتب ليبرمان هذه التغريدة المعدلة، بعد تغريدة سابقة قالت" إنَّ الصواريخ ستغطي كل مكان في الشرق الأوسط، وعدل ليبرمان تغريدته بعد أن شكك المحلل العسكري لصحيفة "معاريف"، يوسي ميلمان، من أن تصل الصواريخ إلى كل الشرق الأوسط، قائلا "إنًّ ذلك ليس صحيحًا".

وسيتسلح الجيش ضمن هذه الصفقة بصواريخ يصل مداها بين 30 و150 كلم، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

ووصفت وزارة الدفاع الصفقة بالمهمة، لجهة تطوير القدرات الهجومية الصاروخية للجيش، من حيث الدقة والمسافة والسرعة، وتقلص تكاليف المنظومات الثانية التي يلجأ إليها. ومن بين هذه القذائف التي سيقتنيها الجيش، منظومة "رومح" القادرة على إطلاق 18 قذيفة نحو مناطق "العدو" خلال دقيقة واحدة فقط، ويمكن للجيش أن يستهدف بها أشخاصا، ومباني، وبنى تحتية في الوقت عينه.

وقال المحلل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت" رون ين يشاي" إنَّ الصفقة التي أقدم عليها الجيش، تهدف إلى التسلح بصواريخ وقذائف جديدة، وإنَّ الحديث لا يدور عن بناء منظومة أسلحة جديدة".

وأضاف رون أنَّ الجيش من خلال التسلح بصواريخ وقذائف متقدمة، يخلق بديلا لهجمات سلاح الجو الإسرائيلي.

وتابع رون قوله " في حال اضطر سلاح الجيش إلى شن هجمات عديدة في أكثر من جبهة، في الوقت ذاته، أو استطاع أعداء إسرائيل تعطيل مطارات، فستكون هذه الصواريخ جاهزة للاستخدام، وستكون قوة احتياطية للجيش".