رام الله- اليمن اليوم
أكد إبراهيم الشاعر وزير التنمية الاجتماعية ضرورة تصميم تدخلات انسانية تعالج جذور الهشاشة والاحتياج الانساني للشعب الفلسطيني، والتدخلات الانسانية المنسجمة مع التدخلات التنموية، بما يترك أثرا إيجابيا مستداما على حياة الأسر الهشة والمهمشة والفقيرة.
جاء ذلك في معرض كلمته التي ألقاها خلال الورشة التي نظمها مكتب الأمم المتحدة للمساعدات الانسانية والأنشطة الانمائية في فلسطين لكافة المؤسسات المحلية والدولية العاملة في القطاع الانساني، لمناقشة وتحديد الاحتياجات الانسانية والتدخلات اللازمة، ليصاغ إلى ترجمتها في خطة الاستجابة الإنسانية للأراضي الفلسطينية للأعوام من (2018-2020).
وأشاد الشاعر بجهود فريق العمل الانساني في الأراضي الفلسطينية، وما يقومون به من تدخلات انسانية لصالح الفئات والمناطق الفقيرة والمهمشة وأوضح أن الأوضاع الانسانية في فلسطين تتطلب من الجميع جهدا اضافيا وتفكيرا خلاقا على مستوى التخطيط وتصميم التدخلات، لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من تلك التدخلات في مجال دعم صمود الفلسطينيين على أرضهم وتعزيز منعتهم.
وطالب الشاعر جميع المؤسسات الدولية بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، الذي يعاني من الاحتلال والعنف والتهميش والحرمان، وبضرورة سرعة التدخل الانساني لإنقاذ المناطق المهمشة، خصوصا القدس الشرقية والمناطق المصنفة "ج" وقطاع غزة.
بدوره، أشاد منسق الأمم المتحدة للمساعدات الانسانية والانشطة الانمائية روبرت بايير، بالتعاون الوثيق مع وزارة التنمية الاجتماعية حول الأثر السلبي الذي خلفه الحصار على قطاع غزة، حيث يعاني القطاع مشكلات توفر الطاقة والمياه الصالحة للشرب، اضافة لنقص الادوية.
كما استعرض أبرز المشكلات في الضفة الغربية والتي تتمثل باستهداف القدس ومحاصرتها المتمثلة بالهدم المتلاحق للمنازل، إضافة لقيود التنقل والحركة وازدياد وتيرة الاستيطان.
واستعرض أبرز التوقعات التي توصلت لها المجموعات البحثة العنقودية حيث من المتوقع أن يرتفع عدد الأسر المحتاجة لقرابة 2.5 مليون في السنوات المقبلة، ما يشكل زيادة ملحوظة عن العام 2017، حيث بلغ عدد هذه الأسر مليوني شخص.