سجون الاحتلال الإسرائيلي

نظم نادي الإعلام في جامعة الخليل، اليوم الأربعاء، وقفة تضامنية مع الصحفيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وإغلاق عدد من المؤسسات الاعلامية في محافظة الخليل وغيرها.

ورفع المشاركون في الوقفة التي دعا اليها النادي بالتعاون مع قسم الاعلام، لافتات كتب عليها، "اخرجوا الصحافة من دائرة الاستهداف، أوقفوا التحريض ضد الصحفيين"، وشعارات اخرى تطالب بالإفراج الفوري عن الصحفيين المعتقلين إبراهيم وعامر الجعبري، وإعادة فتح المؤسسات الإعلامية المغلقة من بينها شركة ترانز ميديا التي اغلقها الاحتلال قبل اسبوع، وصادرا معداتها، وكذلك مواصلته لاغلاق راديو الحرية منذ شهرين.

واعتبر عضو نقابة الصحفيين جهاد القواسمي، استهداف الاحتلال للصحفيين والمؤسسات الإعلامية يعتبر تصعيدا خطيرا ضد المؤسسات الاعلامية، مطالبا بالإفراج عن الإعلاميين المعتقلين، وإعادة فتح المؤسسات المغلقة.

وأكد أن الاجراءات الإسرائيلية لن تثني الصحفيين عن ممارسة عملهم، في نقل الرسالة الإعلامية بمهنية تامة، مطالبا المجتمع الدولي بتوفير بيئة آمنة للصحفيين الفلسطينيين الذين يستهدفهم الاحتلال بالملاحقة، والاعتقال وإغلاق مؤسساتهم الإعلامية ومصادرة معداتهم.

وقال رئيس النادي الإعلامي تامر عمرو، إن الاحتلال يسعى إلى طمس الحقائق وملاحقة الاعلاميين ومؤسساته الاعلامية لتنفيذ المزيد من المخططات الاجرامية ضد الشعب الفلسطيني، وطالب كافة المؤسسات الحقوقية والانسانية بالوقوف الى جانب الصحفيين الذين قدموا ارواحهم لنقل معاناة هذا الشعب، ولا يزال العشرات منهم يقبع في سجون الاحتلال لمنعهم من نقل الممارسات اللأخلاقية ضد المواطنين العزل وممتلكاتهم.

يذكر أن عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال بلغ 27 صحفيا، وكانت سلطات الاحتلال أغلقت في الآونة الاخيرة، مكاتب شركات إعلامية في الخليل وبيت لحم ورام الله ونابلس لمدة ستة أشهر وصادر معداتها، واعتقل مدير شركة ترانس ميديا عامر الجعبري، ومديرها الإداري إبراهيم الجعبري من مدينة الخليل.