قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، إن التضامن مع الشعب الفلسطيني يجب أن يكون ملموسا على ارض الواقع، وليس مجرد عبارات واحتفالات سنوية ينتهي أثرها لحظيا.

وطالبت عشراوي في بيان صحفي لها اليوم الثلاثاء، في الذكرى الـ70 لاعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار تقسيم فلسطين181 الصادر في 29 تشرين الثاني عام 1947، واليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي أصدرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من كانون الأول من العام 1977، جميع المنظمات الحقوقية والقضائية الدولية بمحاسبة الاحتلال الاسرائيلي، على جرائمه واستمراره في التنصل من القوانين الدولية وانتهاكها.

واضافت، أن قرار التقسيم يعد جريمة سياسية و تاريخية متواصلة بحق أبناء شعبنا، ورغم أنه يعطي مجلس الأمن الحق والقدرة على اتخاذ إجراءات ضد أي طرف مسؤول عن المحاولات التي تشكل تهديدا للسلام أو خرقاً له أو عملاً عدوانياً، إلا أنه فشل مرارا في ممارسة هذا الحق، وتنصل من مسؤولياته في محاسبة ومساءلة الاحتلال على انتهاكاته المتواصلة للقرارات الدولية.

ودعت عشراوي المجتمع الدولي، إلى وقف سياسة غض النظر عن تمادي إسرائيل في انتهاكاتها وجرائمها، والانتقال إلى دائرة محاسبة ومساءلة دولة الاحتلال، واتخاذ التدابير العقابية اللازمة بحقها وضمان احترام قرارات مجلس الأمن وإلزام إسرائيل به، ومحاسبتها على إرهابها المتواصل وانتهاكاتها المتعمدة لقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية، ووقف التعامل معها وفق معايير مزدوجة، وإنهاء حالة الاستثنائية والمحاباة التي تتمتع بها، الأمر الذي جعلها تتصرف وكأنها فوق القانون.