رام الله- اليمن اليوم
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، إن المعلومات المتوفرة لدى القيادة الفلسطينية بشأن زيارة الوفد الأميركي للمنطقة تشير إلى أنه لا يحمل رؤيا واضحة ودعا الأحمد في إلى عدم الخوض في التحليلات الإعلامية، ومحاصرة الحديث عن الحل الإقليمي المشبوه الذي يريد تصفية القضية الفلسطينية، مؤكداً التمسك بالموقف الرسمي المعلن من قبل الدول الشقيقة، والتمسك بالمبادرة العربية كما هي.
واعتبر الأحمد انعقاد المجلس الوطني استحقاق قديم، تم تأجيله بسبب السعي من اجل توسيع قاعدة تمثيل منظمة التحرير، من خلال ضم حركي "حماس" والجهاد الإسلامي للمنظمة وأوضح الأحمد أن إعلان "حماس" إعادة تشكيل اللجنة الإدارية بطريقة استعراضية استفزازية، قادت الكل الفلسطيني إلى الوصول لقناعة أنها لا تريد إنهاء الانقسام، مبيناً أن انعقاد المجلس الوطني ضروري لسببين، الأول: إعادة دراسة وتقييم المسيرة السياسية الفلسطينية منذ أوسلو حتى اليوم، خاصة بعد معركة الأقصى التي أكدت أنه بتلاحم ووحدة شعبنا وبقيادته السياسية يحقق الإنجازات، الثاني: إعادة تجديد قيادات منظمة التحرير وتفعيل مؤسساتها.