طالب وكيل وزارة الإعلام الفلسطينية محمود خليفة، المجتمع الدولي بوقفة جادة تجاه الممارسات التحريضية الإرهابية لجيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المؤسسات الثقافية والإعلامية والتراثية والاقتصادية الفلسطينية.

وقال خليفة، في بيان اليوم الثلاثاء، إن الخروقات المتواصلة لجيش الاحتلال للمناطق الفلسطينية والواقعة في المناطق المسماة "أ" وسرقة أموالها ومعداتها، وآخرها اقتحام مجموعات مسلحة من جيش الاحتلال فجر اليوم محلاً تجارياً للتحف والهدايا التذكارية، وآخر للألعاب والتسلية الالكترونية، تستدعي موقفاً فاعلاً وجاداً لتطبيق القرارات الدولية بعيداً عن الانتقائية والمعايير المزدوجة.

وأضاف أن حكومة الاحتلال تتعامل بفوقية مع القانون والمجتمع الدولي، ولم تعد تشعر أن جرائمها تلقى الرد المناسب، موضحاً أن إسرائيل لاحقت قبل أيام المؤسسات الصحفية والصحفيين والمطابع.

وأشار وكيل وزارة الاعلام إلى أن الوزارة قد خاطبت الجهات الدولية المعنية في حينه، وها هي دولة الاحتلال تلاحق هذه المرة الرموز الوطنية والتذكارية في المحال التجارية.

وحث خليفة الأمم المتحدة وأذرعها ذات الشأن، على توفير الحماية لمؤسساتنا الاقتصادية والسياحية والثقافية، واتخاذ الإجراءات المناسبة ضد التحريض الإسرائيلي الذي تمارسه حكومة الاحتلال بقيادة بنيامين نتنياهو نفسه، الذي يدعم مراكز التدريب على قتل الفلسطينيين برعاية ودعم وإدارة من جيش الاحتلال.

واختتم البيان بالقول إن استمرار الجرائم والانتهاكات والتحريض الاسرائيلي يؤكد أن نتنياهو وحكومته المتطرفة ستدفع المنطقة الى جولات من الصراع غير المحمود لخدمة أجندات خاصة بنتنياهو، الذي يسعى لخلط الأوراق في المنطقة من جديد لإطالة عمر حكومته.