القوى الوطنية والإسلامية

دعت القوى الوطنية والإسلامية أبناء شعبنا للمشاركة الواسعة، في الوطن وفي كل مخيمات اللجوء والشتات وعواصم العالم، رفضا لوعد بلفور المشؤوم، والتي ستكون ذروتها يوم صدور الوعد المشؤوم في الثاني من الشهر المقبل، حيث ستكون الفعالية المركزية في محافظة رام الله والبيرة، على دوار الشهيد ياسر عرفات، وكذلك في قطاع غزة، بالتزامن مع الفعاليات المقرة في أراضي العام 48، وفي مدينة القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية المستقلة.

ودعت بريطانيا للاعتذار والاعتراف بالجريمة التاريخية التي حلت لشعبنا، وجبر الضرر عن ذلك بالتعويض والاعتراف بحقوق شعبنا المتمثلة بحق عودة اللاجئين وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

وأكدت "القوى"، في بيان لها، مطالبتها برفض إقامة الاحتفال المزمع في العاصمة لندن بمشاركة الاحتلال، وأهمية رفع الدعاوي القضائية لمعاقبتها ومسؤوليتها على هذه الجريمة.

وأكدت رفضها لأية حلول تمس حقوق شعبنا الثابتة والمتمثلة في عودة اللاجئين، وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

وشددت على مواقفها المطالبة بمحاسبة ورفع الغطاء الوطني عن مسؤولي تسريب أراضي الكنيسة الارثوذكسية، بما فيها مسؤولية البطريرك عن ذلك، والتأكيد على مؤتمر بيت لحم وما تمخض عنه من قرارات ومتابعة القضاء لإبطال تسريب الأراضي وبيعها.

وأكدت رفضها سياسة التطبيع ومحاولة الترويج له على الصعيد العربي، وأهمية فرض المقاطعة الشاملة للاحتلال ودعم حركة المقاطعة الدولية، وفرض العزلة والمحاسبة على جرائم الاحتلال.

ودعت لسرعة تكثيف الجهود لإطلاق سراح الأسرى، ومحاسبة الاحتلال أمام المحاكم الدولية على جرائمها بحقهم، وتفعيل ملف الأسرى كأسرى حرب وحرية للشعب الفلسطيني.