حركة "فتح"

نعت حركة "فتح" ابنها الشهيد البطل العقيد فتحي زيدان، المسؤول العسكري في مخيم المية ميه، والتي امتدت إليه ايادي الخسة والنذالة وخفافيش الليل ليطالوا من هذه القامة الكبيرة، وهم بقتله يستهدفون حركة فتح والمخيمات الفلسطينية والاستقرار داخل لبنان الشقيق.

وقال المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي في تصريح صحفي، إن حركة فتح وقيادتها الميدانية والسياسية في لبنان مستهدفه، لأنها استطاعت عبر سنوات طوية المحافظة على الامن والاستقرار داخل المخيمات، وعلى علاقة محترمة مع الدولة اللبنانية الشقيقة، وقطعت الطريق على كل دعاة الفتن الذين يستهدفون المخيمات والاستقرار داخل لبنان الشقيق. 

وأكد القواسمي أن حركة فتح لن تسمح بالمساس بالمخيمات الفلسطينية، ومحاولات استنساخ تجارب أخرى، وستقطع الطريق على كل دعاة الفتنة، ولن تسمح أيضا بالمساس بلبنان العزيز الذي نتمنى له كل الخير والاستقرار.