كمين لحركة الشباب

لقى نائبان برلمانيان من ولاية هرشبيلى الصومالية التى تتمتع بحكم شبه ذاتى حتفهما مع عدد من حراسهما الشخصيين فى كمين قرب العاصمة مقديشو أعلنت حركة الشباب الإسلامية المتشددة المسؤولية عنه.

وقال الرائد عبد الله عبد الرحمن الضابط بالجيش الصومالى إن النائبين كانا فى سيارة صغيرة يرافقهما عشرة جنود فى شاحنة عسكرية عندما وقع الهجوم فى قرية إلكا جيلو على بعد نحو 45 كيلومترا شمالى مقديشو.

وأضاف عبد الرحمن "المشرعان شيخ ضاهر وإسماعيل مؤمن لقيا حتفهما فى القتال. قتل أيضا العديد من حراسهما الشخصيين. هرب بعض الحراس إلى الغابة ولا يزالون مفقودين".

غير أن أحد السكان قال إنه لم ينج أحد فى العربتين من الكمين.

وقال شاهد يدعى على إبراهيم "أصابت حركة الشباب السيارتين بقذيفتين صاروخيتين وقتل النائبان وحراسهما العشرة".

وقال عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية فى الحركة لرويترز إنها نفذت الكمين وقتلت كل من كانوا فى العربتين.

كانت الحركة قد قتلت الشهر الماضى أيضا نائبا من ولاية هرشبيلى فى هجوم خارج مقديشو.