مقديشو_ اليمن اليوم
بدأت في العاصمة البريطانية لندن اعمال المؤتمر الدولي حول الصومال برئاسة مشتركة بين الحكومتين الصومالية والبريطانية والامم المتحدة ومشاركة ممثلي عدد من الدول الاوروبية والعربية.
ويأتي تنظيم المؤتمر ضمن جهود الامم المتحدة لجمع 5ر1 مليار دولار خلال العام الجاري لمساعدة 4ر5 مليون صومالي من ضمنهم قرابة 900 الف شخص باتوا بحاجة الى دعم انساني عاجل.
ويهدف المؤتمر الى توسيع التشاور بين الدول المانحة حول كيفية التعامل بأفضل الطرق مع الازمة الانسانية في الصومال ورفع الوعي العالمي تجاه هذه القضية.
وينتظر ان تعلن الدول المشاركة عن مساعدات مالية لدعم جهود المنظمات الانسانية العاملة في الصومال بالتنسيق مع السلطات المحلية ومكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية.
واستبقت الحكومة البريطانية افتتاح اعمال المؤتمر باعلانها تقديم مساعدات مالية عاجلة للصومال بقيمة 6ر24 مليون جنيه استرليني (34 مليون دولار).
وقالت وزيرة التنمية الدولية البريطانية بيني موردنت في بيان صحفي إن الدعم المالي سيوزع بصورة عاجلة وقبل نهاية الشهر الجاري على عدد من المنظمات الاغاثية والانسانية الاممية والعالمية والتي ستعمل على مساعدة مئات الالاف من الصوماليين بطرق مختلفة.
واضافت موردنت ان 400 الف شخص سيحصلون على رعاية صحية مثل الوقاية من الكوليرا والتطعيم ضد الحصبة بينما سيعالج 54 الف طفل من اثار سوء التغذية المزمنة وسيستفيد اكثر من 150 الف شخص من مياه الشرب والصرف الصحي كما سيحصل الاف اخرون على مساعدات غذائية ومالية مباشرة.
واوضحت ان اجمالي مساهمات الحكومة البريطانية للصومال منذ بداية هذا العام وصل الى 65ر85 مليون جنيه (5ر118 مليون دولار) داعية المجتمع الدولي الى عدم نسيان الصومال الذي يعاني من المجاعة والجفاف والفقر.
واكدت ان قرابة نصف سكان الصومال يعانون الجوع ونقص الغذاء واصبحوا عرضة للامراض والاوبئة مضيفة ان وقفة المجموعة الدولية وسخاء الدول المانحة خلال العام الماضي جنبا الصومال مجاعة محققة وكانا وراء الحفاظ على ارواح مئات الالاف من المتضررين.