استسلم قيادي فى حركة الشباب إلى الجيش الوطنى الصومالى فى مدينة بيدوا عاصمة ولاية جنوب غرب الصومال المؤقتة.

وقال قائد الفرقة 60 من الجيش الصومالي إسماعيل خليف شري إنهم يرحبون بكل من يندد بالأيديولوجية المتطرفة وينضم إلى عملية السلام.

وقال شري: “إن مسئول حركة الشباب عن التدريبات والتفجيرات الإرهابية الكبيرة عدو معلم إسحاق استسلم فهو معنا الآن”.

من جهته قال القيادي المنشق “لقد شهدنا عمليات قتل جماعي للمدنيين بلا رحمة ، أنا وكثيرون آخرون قررنا الانشقاق والاستسلام للحكومة “.

وذكر شري أن إسحاق مسئول حركة الشباب عن التدريبات والتفجيرات كان يعمل في محافظات باي وبكول وجدوا وجوبا السفلى وبنادر.