قمة “إيغاد”

اختتمت في العاصمة الكينية نيروبي، مساء أمس السبت، أعمال القمة الإقليمية الخاصة باللاجئين الصوماليين في منطقة القرن الإفريقي التي دامت يوما واحدا.

وشدد قادة دول “الهيئة الحكومية للتنمية” في دول شرق إفريقيا (إيغاد)، عبر بيانهم الختامي، على أهمية “تحسين ظروف اللاجئين الصوماليين في الدول التي تستضيفهم”، بحسب وكالة أنباء الأناضول.

ودعو إلى “توفير حرية التنقل لهؤلاء اللاجئين ودمجهم في خطط التنمية الوطنية للدول المستضيفة لهم”.

كما دعو إلى تقديم الدعم للدول التي تستضيف اللاجئين الصوماليين؛ من أجل تعزيز قدرتها على توفير الحماية لهؤلاء اللاجئين.

وأكدوا على أهمية توفير وضمان حق اللجوء للأشخاص الذين هم بحاجة للحماية الدولية.

ودعا البيان إلى تعزيز التعاون الإقليمي لإيجاد حلول دائمة للاجئين الصوماليين من خلال إنشاء صندوق ائتمان لتمكين الصوماليين من العودة الطوعية.

ولفت البيان إلى أهمية دعم وتعزيز الأمن والاستقرار في الصومال من خلال دعم بعثة الاتحاد الإفريقي “امينصوم” وتعزيز قدرة قوات الأمن الوطني في الصومال.

تجدر الإشارة إلى أن المجاعات المتكررة والحروب الأهلية في الصومال أجبرت عدداً كبيراً من المواطنين على الفرار إلى مخيمات اللجوء في الدول المجاورة.

ويقدر عدد النازحين داخل الصومال بنحو 1.1 مليون شخص، فيما يقدر عدد اللاجئين بنحو مليوني شخص موزّعين على دول إثيوبيا وكينيا واليمن وجيبوتي.

وفي عام 2013 وقعت كينيا مع المفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة ومع الصومال اتفاقًا بخصوص العودة الطوعية للاجئين الصوماليين.

وتأسست منظمة “إيغاد” عام 1986، وتضم جيبوتي وإثيوبيا وكينيا والصومال والسودان وجنوب السودان وأوغندا وأريتريا التي تم تعليق عضويتها عام 2007، واتخذت عند نشأتها اسم الهيئة الحكومية للتنمية ومكافحة التصحر، ثم وسعت مهامها إلى تسوية النزاعات وفضها وإحلال السلام.